اعترافات داعشيّ خطير تفضح أعمال التنظيم الارهابي

بعد عملية مخابراتية شاقة قادها ضباط عراقيون استمرت نحو ستة أشهر، وبإشراف مباشر من قاضي أول محكمة تحقيق الكرخ المختصة بقضايا الإرهاب، استُدرج أهم إرهابيي تنظيم داعش وأشدهم خطورة حجي حامد، عبر مدن أوربية عدة، لينتهي أخيرًا في قبضة جهاز المخابرات العراقي خارج الحدود، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وحامد لم يكن نائب زعيم عصابات داعش أبو بكر البغدادي فحسب، بل كان رجل المال، وأهم ركائز بناء العصابات الارهابية، الذي استغل احتياطيات الوقود الأحفوري في العراق وسوريا لضمان استمرار العصابات الارهابية.

وقد اعترف الإرهابي متحدثًّا عن بيت المال ومسؤوليته في تجهيز مصروفات ضرب القوات الأمنية العراقية والسورية، والمكافآت عن العمليات المفخخة، فضلاً عن بيانه للتقسيمات الإدارية لداعش.

في سياقٍ متّصل، أعلنت هيئة الحشد الشعبي في العراق انطلاق عملية أمنية لملاحقة بقايا داعش الارهابية في جبال حمرين بمحافظة ديالى شرق بغداد. وقد نفذت العملية بناء على معلومات استخباراتية. وذكر بيان للهيئة أن “قيادة قاطع عمليات ديالى في الجيش والحشد الشعبي، نفذت عملية أمنية من ثمانية محاور في المنطقة المحصورة بطريق بغداد كركوك وطريق قرة تبة في سلسلة جبال حمرين بديالى لملاحقة فلول داعش الإرهابية”.

كمّا أكّد بيان للوزارة، من جهة أخخرى، أن خلية مهمات الاستخبارات والتابعة لمديرية نينوى، تمكنت من إلقاء القبض على عنصر خطير بتنظيم داعش، يعمل في ديوان الجند في التنظيم الإرهابي، وقد صدرت مذكرة اعتقال بحقه من قبل.