خطر بقايا الدواعش في جبنهم ويأسهم ومأزقهم!

لا تعرف الحرب على داعش حدود ولن تقف عند معابر, أذ اتفق المجتمع الدولي على تسمية داعش تنظيم أرهابي, وشاهد باشمئزاز جرائم التنظيم المروعة بحق الأنسان والأنسانية, وتحالف على اقتلاع الآفة الفتاكة الى غير رجعة. فرغم الهزومات الكثيرة التي منيت بها الجماعة الوحشية, وبصرف النظر عن حصيلة قتلاها المنهكة لصمودها, فبقايا الدواعش في جبنهم ويأسهم ومأزقهم ووحشيتهم لا يزالون يشكلون خطرا مميتا لا يمكن تجاهله. اما القوات العراقية المنتصرة على الدواعش والمحررة أرضها من ظلم تسلطه, فهي على جهوزية تامة وفي المرصاد دون تردد أو تلكأ لأحباط محاولات داعش ومنع التنظيم الأرهابي من العودة الى أرضه.

وفي هذا السياق اعلنت هيئة الحشد الشعبي يوم الأربعاء 23 كانون الثاني عن أحباط تسلل لعناصر داعش على الحدود العراقية السورية، فيما اكدت انها تمكنت من قتل واصابة 43 عنصرا. وقال قائد عمليات الانبار للحشد قاسم مصلح انه بعملية استباقية تم استهداف مضافة تحتوي تجمعا لعناصر داعش في منطقة الباغوز السوري عبر ضربات مدفعية دقيقة ما اسفر عن مقتل واصابة اكثر من 43 ارهابيا فضلا عن تدمير آليات ومخازن للوقود تابعة للارهابيين.

واضاف مصلح ان القصف جاء بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة تفيد بتحضر عناصر داعش للهجوم على القطعات الامنية في منطقة الباغوز العراقي على الشريط الحدودي، لافتا الى انه بعملية استباقية تم ابادة التجمع بالكامل وعدم الاقتراب من القطعات العسكرية. ويستمر الحشد الشعبي بتكثيف عملياته الأمنية على الحدود لمنع اي تسلل لعناصر داعش التي من شأنها التأثير على امن محافظة الانبار.