رجوليات وبطولات الدواعش فقط في الأنفاق!

مع اقتراب ساعة الحسم في المعركة ضد تنظيم داعش في الباغوز السورية وحتمية مصيره المشؤوم, تزداد أعمال الدواعش البطولية في ساحة المعركة, فيختبئون في الأنفاق ويختفون تحت الأرض.

هذه قمة الشجاعة الداعشية التي لا تعرف الشهامة ولا البسالة ولا المواجهة, فهم الذين يفرون تاركين ورائهم الألغام الغدارة, وهم الذين ينتظرون الفرصة للاختلاط مع المدنيين للتخفي بينهم دون الأعتراض, وهم الذين يتنكرون في لباس النساء للهروب مثل الفئران. هذه هي حقيقة داعش تفضح في آخر معاركه, وهكذا سيكتب التاريخ عن جبن ملاحمه المهزومة.

أفاد مصدر أمني في الباغوز أن عناصر داعش شوهدوا الأحد 17 مارس لأول مرة خارج الأنفاق، وبدت تحركاتهم علنية في مخيم الباغوز ومنطقة الأنفاق حيث يتحصنون في آخر بقعة لهم في المنطقة المحاصرة. كما أشار إلى أن المعركة انطلقت صباح الأحد بغارات مكثفة لطائرات التحالف الدولي، مع قصف بالراجمات، ثم هدأت نسبياً بعد ساعات طويلة.

إلى ذلك، أكد أن أياً من المدنيين لم يخرج منذ البارحة وحتى اللحظة، على الرغم من تواجد المئات بعد. تابع قائلاً إن عناصر التنظيم منعوا خروج المدنيين محتفظين بالنساء والأطفال معهم، رغم الاشتباكات. الى ذلك، نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان فيديو يظهر الاشتباكات في الباغوز، وبدا في المقطع المصور بعض عناصر داعش يخرجون من الأنفاق، مسلحين، ومرتدين لباساً نسائياً.