إليكم الادلة على كيف يقوم حفتر بزعزعة استقرار جنوب ليبيا في ظل عدم اكتراث الجيش الفرنسي

“ها هي الوثائق التي تبرهن أن حفتر قد عقد اتفاقاً مع مجموعات من الميليشيات من السودان وتشاد للقيام بعمليات في جنوب ليبيا ، لا سيما في مدينتي سبها والجفرة”. تم كشف النقاب عن هذه الوثائق من قبل قناة النبأ الليبية (اضغط هنا لقراءة الخبر) وتثبت كيف لا يسمح دور حفتر للقوات العسكرية التابعة للحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة ان تضمن الأمن في مدن مثل سبها، أوباري، مرزق, فزان, القطرون وغات حيث يتزايد عنف الاشتباكات بين قبائل أولاد سليمان والطوارق والتبو المتصارعين على الاتجار غير المشروع بالمخدرات والبشر، مع خسائر كثيرة في الأرواح البشرية.

الاتفاقات التي عقدها حفتر تجعل الأمر أكثر خطورة منذ ظهور ما يسمى “بجيش داعش في الصحراء” في جنوب ليبيا وهو أحدث تعبير عن التنظيم الذي أنشأه البغدادي والذي يتغذى من اعضاء ميليشيات السودان وتشاد ومالي والنيجر. كشف تقرير مفصل لصحيفة الشرق الأوسط (اضغط هنا لقراءة التقرير) عن أن هذا التشكيل الجديد لداعش يقوده المهدي سالم دنقو، المعروف باسم أبو البركات ، وهو من مواليد مدينة سرت في ليبيا عام 1981 ، انضم الى التنظيم الإرهابي في عام 2015 بعد قضاء فترة قصيرة في المحكمة الدينية في الموصل ، في العراق.

إن يحدث دعم حفتر لميليشيات السودان وتشاد، وكذلك غارات قبائل أولاد سليمان الطوارق والتبو، تحت عين القوات الفرنسية الخاصة الموجودة في المستعمرات السابقة. وفي النيجر، تسيطر قوات ماكرون العسكرية على ممر سلفادور الذي يسمح بالوصول إلى مدينتي سبها والجفرة الليبية. ووفقًا لما ورد عن مركز كارنيغي الامريكي للسلام الدولي, فإن “القوات الفرنسية الموجودة في النيجر في قاعدة ماداما، التي تبعد 100 كم فقط عن ليبيا، تغلق أعينها على مهربين قبيلة التبو والمقاتلين العابرين للوصول إلى شمال البلاد (اضغط هنا لقراءة التقرير)