حملات عسكريّة ضدّ داعش تتكلّل باعتقالات ومصادرات

بناءً على معلومات استخباراتيّة دقيقة حول تسلّل بعض العناصر الإرهابية إلى المخيمات العشوائية في ريف الرقة الغربي بعد تسهيل بعض القاطنين فيها لعمل تلك العناصر وإيوائهم وتقديم الدعم اللوجستي لهم، قامت  “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بتنفيذ عملية أمنية في الريف الغربي لمدينة الرقة شمالي سوريا أسفرت عن اعتقال 34 من أفراد تنظيم “داعش” ومتعاملين معه.

وأوضحت “قسد” أنّها أنهت حملة تمشيط ومداهمات واسعة النطاق في مناطق محددة في ريف المحافظة الغربي، ضبطت خلالها أربعة ممن قالت إنهم أعضاء في خلية إرهابية لداعش، إضافة إلى اعتقال 30 من المتعاملين مع التنظيم في تقديم الدعم اللوجستي وإيواء العناصر الإرهابية. وأشارت إلى أنها صادرت “كمية من الأسلحة والذخيرة وكذلك ألبسة عسكرية كانت بحوزة الخلية الإرهابية”.

كما تكلّلت هذه الحملة التي استمرت نحو شهر اعتقال العشرات من عناصر داعش، بينهم قياديون. ففي أوائل الشهر الحالي، داهمت قوات “التحالف الدولي” في ريف دير الزور الغربي، في عملية أمنية، منزلًا يستأجره أمير في تنظيم داعش وهو عراقي الجنسية، في بلدة محيميدة، وشاركت في العملية أربع مروحيات وطائرة حربية. تمّ إلقاء القبض عليه ومصادرة أسلحة كانت بحوزته.

وتجدر الإشارة إلى أنّ تلك القوات كانت قد بدأت حملة أمنية غير مسبوقة في مارس الماضي بمشاركة 5 آلاف من أفرادها ضد تنظيم داعش والمتعاونين معهم في مخيم الهول شمال شرقي سوريا.