مداهمات واعتقالات تقوّض تحرّكات داعش

تشهد المناطق التي تسيطر عليها “قسد” في ريف دير الزور اضطرابات متواترة، وعمليات اغتيال تطال عددًا من عناصرها، ومن المتعاونين معها، وسط حالة من الانفلات الأمني. وفي المقابل، تشن قوات التحالف الدولي بين الحين والآخر عمليات أمنية، بهدف القبض على خلايا تنظيم داعش، في أرياف دير الزور.

في هذا السياق، وفي عملية أمنية، داهمت قوات “التحالف الدولي” في ريف دير الزور الغربي، منزلًا يستأجره أمير في تنظيم داعش وهو عراقي الجنسية، في بلدة محيميدة. وشاركت في العملية أربع مروحيات وطائرة حربية، هبطت مروحيتان وانتشر الجنود على الأرض واعتقلوا الأمير بعد أن اشتبكوا معه نحو 40 دقيقة، في حين فجروا المنزل قبل مغادرتهم المنطقة.

ووفقًا لمصادر أمنية، فإن القيادي كان يعمل على الترويج للتنظيم وأفكاره إعلاميًا، ويسهل تنقل عناصر التنظيم في المنطقة، بالإضافة لامتلاكه أسلحة وذخائر. وأكدت مصادر محلية من جوار المنزل المستهدف، أن المنزل كان مقرًّا لخلية من خلايا التنظيم. وتواجد رفقة المقبوض عليه رجل آخر عراقي الجنسية، يرجح أنه أحد القياديين الكبار في التنظيم، وحثه عناصر قوات التحالف على الاستسلام عبر مكبرات الصوت.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد، في 5 آب الحالي، مداهمة قوات “التدخل السريع” ضمن قوات سوريا الديمقراطية، منزلًا في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، بدعم من طيران “التحالف الدولي”، حيث جرى اعتقال شخص من تنظيم داعش ومصادرة أسلحة كانت بحوزته.