شهرٌ حافلٌ بالعمليّات الأمنيّة ضدّ داعش

أعلنت قيادة العمليات العراقية المشتركة، الثلاثاء 23 نوفمبر، انطلاق عملية عسكرية واسعة لتعقب بقايا تنظيم داعش، في مناطق متفرقة من البلاد بمشاركة طيران التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة.

وأفادت القيادة في بيان بأن “المرحلة الأولى من عملية (برق السماء) انطلقت بإشراف قيادة العمليات المشتركة، وشرعت كتائب الاستطلاع لفرق وقيادات العمليات في الجيش العراقي، ضمن قواطعها كافة وأفواج وسرايا المغاوير التابعة لفرق الشرطة الاتحادية والقوة التكتيكية التابعة لوكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية، بعمليات استطلاع مسلّح مكثفة بإسناد جوي من طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي”.

تأتي هذه العملية لتعقّب العناصر الإرهابية، ومنع العبث بالأمن، وتدمير أوكار الإرهابيين، ومنع حالات التسلل وتطهير الأراضي. كما أنّ القوات العراقية عازمة على ملاحقة العناصر الإرهابية وفق جهد استخباري مكثف ومعلومات دقيقة عن أماكن وجودهم، وإنزال القصاص العادل بحقهم أينما كانوا.

وهذه العمليّة ليست الأولى من نوعها في العراق خلال الشّهر الجاري، ففي أوائل شهر نوفمبر أعلنت هيئة الحشد الشعبي في العراق انطلاق عمليّة أمنيّة ضدّ أوكار تنظيم داعش في جبال حمرين في محافظة ديالى.

وبحسب بيان الهيئة فإنّ العملية انطلقت من ثمانية محاور وشاركت فيها قوات الجيش من المحاور الشرقية والشمالية بإسناد من الطائرات الحربية وتهدف العملية إلى تتبع وتعقب نشاط التنظيم والقضاء عليه وتطهير أوكاره.

وأدّت العملية الأمنية الى مقتل إرهابيين اثنين، أحدهما فجّر نفسه خلال الاشتباك، والآخر قُتل قبل تفجير حزامه الناسف، بالإضافة إلى جرح آخرين، في منطقة الطارمية شمالي بغداد.