نساء داعش يشكّلن خطرًا على الإنسانيّة

يعتبر مخيم الهول السوري واحد من الأماكن الذي ترتكز فيه نساء داعش وسط اللاجئين، ووصل عدد قاطني المخيم في بداية عام 2020 إلى 68 ألف شخص معظمهم في حاجة كبيرة إلى مساعدات إنسانية، ومعظم قاطني مخيّم الهول من الأجانب والذين يرتبطون بصلة قرابة بمقاتلي داعش، حيث يعيش في المخيم قرابة 12 ألف أجنبي، من ضمنهم 4 آلاف سيدة، و8 آلاف طفل.

من بين النّساء في داعش، شابة بريطانية تدعى زهرة هالان، كانت قد هربت مع شقيقتها سلمى، الملقبتين بـ “التوأم الإرهابي”، من منزلهما في مدينة تشورلتون بمانشستر، وكانتا في السادسة عشرة من العمر، حيث سافرتا إلى سوريا في يونيو 2014 والتحقتا بالتّنظيم.

ولكن مع فقدان تنظيم داعش آخر جيب متبقي له في الباغوز، شمال شرق سوريا، تمّ القبض عليهما في مارس من العام الماضي ونقلتا إلى مخيّم الهول.

يوم الأحد 23 أغسطس، نقلت مصادر خاصة أخبار القبض على زهرة وهي تحاول الهروب من مخيم الهول حيث كانت محتجزة منذ 16 شهرًا، فتمّ نقلها إلى سجن جديد شديد الحراسة في مخيم روج، الكائن أيضًا في شمال شرق البلاد.

وتجدر الإشارة إلى أنّ نساء داعش يشكّلن خطرًا على الإنسانيّة، ولا سيّما أنّهنّ تعرضن لغسيل الدّماغ وما زلن يتمسّكن بفكر التنظيم وينقلنه إلى أبنائهنّ، فهنّ ما زلن يتلّقين أموال دعمٍ من جمعيّات تابعة لداعش منها مجموعة تسمى «الحسبة» تضمّ النّساء الأكثر تطرفًا بين زوجات المقاتلين.