اعتقالات بالجملة ومن يثبت انتماؤه لداعش مصيره السّجن

أعلنت القيادة العامّة لقوات سوريا الديمقراطية، الجمعة 5 حزيران، بدء حملة أمنيّة لملاحقة عناصر تنظيم داعش، بالتنسيق مع التحالف الدولي والجيش العراقي.

وأسفرت الحملة حتى الآن عن اعتقال 21 عنصرًا من داعش، بينهم أجانب، خلال الحملة المستمرة ضد خلايا التنظيم قرب الحدود العراقية.

ونشرت القوات بيانًا أوضحت فيه أنّ هجمات داعش تزايدت في الفترة الأخيرة، ما شكّل خطرًا حقيقيًّا على سلامة الناس وأمنهم واستقرارهم، وأضافت: “بعد عمليّات التّحرّي وجمع المعلومات، بالتّعاون مع قوّات التّحالف الدّولي لمكافحة الإرهاب والتّنسيق مع الجيش العراقي، بدأت قوّاتنا بحملة ردع الإرهاب لملاحقة وتعقّب خلايا داعش الإرهابي”.

وأشارت إلى أنّ هذه الحملة ستستهدف أوكار داعش الّتي كانت تشكّل مصدر قلقٍ للنّاس، وتعمل على الإخلال بالأمن والاستقرار في المنطقة، وتشكّل تهديدًا ينذر بعودة التّنظيم، كما أكدت أنّ الحملة تسير بشكلٍ جيّد وتحقّق نتائج جيّدة حتّى الآن، وستستمر حتّى إنجاز كامل المهمة الموكلة لها.

وفي سياقٍ متّصل، تواصل قسد حملة الاعتقالات في ريفي دير الزور والرقة، تحت ذريعة ملاحقة فلول تنظيم داعش الإرهابي، وطالت الاعتقالات حتّى اليوم أكثر من مئة شخص، فيما تحضّر الميليشيا لمداهمة المزيد من المناطق في المحافظتين.

كما أنّ قوات سوريا الديمقراطية شنّت حملة اعتقالات في قرية رطلة في ريف الرقة الجنوبي الشرقي القريب من ريف دير الزور الغربي الخاضع لسيطرتها.

إضافةً إلى ذلك كانت قد اعتقلت ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية الموالية للاحتلال الأميركي، يوم السبت 6 حزيران، وبدعم من طائرات التحالف الدولي المزعوم ضد تنظيم داعش الإرهابي والذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، 1600 شخص بحجة انتمائهم للتنظيم وذلك في قريتي معيجل وغريبة شرقية في دير الزور شرق البلاد.

وبدأت ميليشيا قسد التّحقيق مع الموقوفين، ومن يثبت تورطهم بالانتماء لتنظيم داعش تقوم بنقلهم إلى سجن حقل العمر، ومن لم يثبت تنقلهم إلى ما يسمى مركز القيادة العامة التابع لها، في قرية الجرذي شرق مدينة دير الزور.